تأتي الحجامة التجميلية التي تجمع بين الفوائد العلاجية والتجميلية في آنٍ واحد، فهي ليست مجرد إجراء مخصص للاسترخاء، بل تقنية فعالة لتحفيز الدورة الدموية، شد البشرة، وتنقية الوجه من السموم، وذلك يجعلها خيار مثالي لكل من يبحث عن إشراقة طبيعية بدون تدخلات جراحية أو مواد كيميائية.
ما هي حجامة الوجه؟
حجامة الوجة الحجامة التجميلية هي نوع من أنواع العلاج التجميلي الطبيعي المستمد من الطب التقليدي، وتقوم على مبدأ استخدام كؤوس خاصة تُوضع على بشرة الوجه لتوليد ضغط سلبي يعمل على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز إنتاج الكولاجين، حيث تختلف حجامة الوجه عن الحجامة التقليدية في أن الجلسات تُجرى دون تشريط الجلد، ما يجعلها آمنة وغير دموية حيث يُنظر إلى حجامة الوجه باعتبارها علاج مساعد لتحسين مظهر البشرة والتقليل من علامات التقدم في العمر، كما أنها تعمل على إزالة السموم وتنشيط الخلايا.
أنواع الحجامة التجميلية
تستخدم في الحجامة التجميلية عدة تقنيات تختلف باختلاف الهدف من الجلسة ونوع البشرة ومن أبرز هذه الأساليب:
الحجامة الجافة (الهوائية)
في هذا النوع يتم وضع الكؤوس على الجلد دون إحداث أي جروح، ويُعتمد عليه لتحفيز الدورة الدموية، تقليل التورم، وتنشيط خلايا البشرة بطريقة آمنة وغير تداخلية.
الحجامة التجميلية الرطبة (الدموية)
تشمل عمل خدوش سطحية دقيقة على الجلد قبل وضع الكؤوس، ما يسمح بسحب كمية قليلة من الدم، وتستخدم هذه التقنية للتخلص من السموم، تنشيط تجديد الخلايا، وتحسين صفاء البشرة.
الحجامة التجميلية المساجية (المتزحلقة)
يتم خلالها تحريك الكؤوس بلطف على سطح البشرة باستخدام الزيوت الطبيعية، فتجمع بين فوائد الحجامة وتأثير التدليك، مما يعزز تدفق الدم ويمنح البشرة إحساسًا بالاسترخاء والنشاط في آن واحد.
الفرق بين الحجامة التجميلية عند الرجال والنساء
يتساءل العديد من الرجال عما إذا كانت الحجامة التجميلية موجهة فقط للنساء، لكن الحقيقة أن هذا النوع من الحجامة يناسب الجنسين، مع اختلاف بسيط في الأهداف والمناطق المستهدفة، ويوضح الخبراء في أفضل مركز حجامة للسيدات أن الحجامة التجميلية يمكن أن تقدم فوائد كبيرة للرجال، تمامًا كما لها العديد من فوائد الحجامة للنساء ولكن باحتياجات تجميلية مختلفة، إليك أبرز الفروقات:
متطلبات البشرة
- النساء: غالبًا ما تركز السيدات على مشكلات مثل شد الجلد، التصبغات، الخطوط الدقيقة، والتجاعيد، نتيجة لاهتمامهن المستمر بجمال البشرة والعناية بمظهرها.
- الرجال: يميل الرجال إلى معالجة مظاهر التعب، تقليل الانتفاخ، وتحسين ملمس البشرة، خاصة أن بشرتهم تكون عادة أكثر سُمكًا وميلاً لإفراز الدهون مقارنة ببشرة النساء.
مناطق التركيز في الحجامة
- النساء: تُركز الجلسات عادة على الوجه (مثل الخدين، الجبين، وتحت العينين)، بالإضافة إلى الرقبة واليدين، بهدف شد الجلد وتعزيز النضارة العامة.
- الرجال: يتركز العلاج غالبًا على منطقة الفك والذقن، لتخفيف توتر العضلات الناتج عن الحلاقة المتكررة وتنشيط الدورة الدموية. كما يمكن تضمين الرقبة أيضًا حسب الحاجة.
الأهداف من الجلسات
- النساء: تحسين إنتاج الكولاجين، توحيد لون البشرة، تجديد الخلايا، والتقليل من الانتفاخ والهالات السوداء.
- الرجال: التخفيف من مظاهر الإرهاق، تقليل الدهون الزائدة، وتحسين نسيج البشرة بشكل عام.
فوائد حجامة الوجه
تُعد حجامة الوجه من الوسائل العلاجية التجميلية التي تمنح العديد من الفوائد الصحية والجمالية، حيث تساعد في تحسين مظهر البشرة وتعزيز صحة الوجه بطرق متعددة، ومن أبرز فوائدها:
- تنشيط الدورة الدموية: تُحفّز حجامة الوجه تدفق الدم إلى مناطق الوجه والرأس، مما يؤدي إلى تحسين وظائف البشرة والأعضاء الحسية، ويساهم في تنشيط الدماغ والشعور بالاسترخاء، كما أن هذا التنشيط يساعد في تخفيف حالات الصداع، الأرق، والتوتر، ويعزز من الشعور العام بالراحة النفسية، إلى جانب دوره في تجديد خلايا البشرة وتحسين حيويتها.
- تنقية البشرة من السموم: تعمل الحجامة التجميلية على سحب الشوائب والدم الفاسد من الطبقات السطحية للجلد، مما ينعكس بشكل واضح على صفاء البشرة ونقائها، كما تسهم في تقليل البثور والبقع والالتهابات، ما يمنح البشرة مظهراً ناعماً ومشرقاً.
- تحسين صحة الجيوب الأنفية: من أبرز فوائد الحجامة في منطقة الجبهة مساهمتها في تقليل احتقان الجيوب الأنفية والحد من التهاباتها، أيضًا تعمل على تقليل انسداد الأنف، وتخفف من أعراض الحساسية ومشاكل التنفس الناتجة عن تورم الجيوب الأنفية.
- تخفيف التشنجات العضلية: تلعب حجامة الوجه دوراً مهماً في تقليل التوتر العضلي، خاصة في عضلات الوجه والفك، فهي تعزز استرخاء العضلات، وتسحب الدم الراكد والسموم من الجلد، مما يساهم في تحسين أداء عضلات الوجه واستعادة توازنها.
علاقة الحجامة والتجميل بالصحة العامة
بعد أن تعرفنا على ما هي الحجامة التجميلية وفوائدها العامة سنتعرف فيما يلي على أبرز الفوائد التي تقدمها للبشرة والصحة العامة معًا، حيث تمثل هذه التقنية الطبيعية أداة فعالة لتعزيز الحيوية من الداخل والخارج: –
- تعزيز الدورة الدموية: الحجامة التجميلية تساهم في زيادة تدفق الدم إلى المناطق المستهدفة، ما يعني إيصال كمية أكبر من الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الخلايا، فهذا لا يمنح البشرة إشراقة فورية فحسب، بل يساعد أيضًا الأنسجة المحيطة على العمل بكفاءة أعلى، ما يعزز من شباب البشرة ويحفّز تجديدها.
- التخلص من السموم المتراكمة: من خلال عملية الشفط، تساعد الحجامة على إزالة السموم التي تتراكم في أنسجة الجلد، وذلك يقلل من فرص الالتهاب، ويساهم في الحد من ظهور حب الشباب ومشكلات البشرة المرتبطة بتراكم السموم.
- تحفيز جهاز المناعة: يساعد تدفق الدم المحفز بالحجامة على دعم استجابات الجسم المناعية، إذ يتم تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الالتهابات، كما أن إزالة السموم من الدم يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو أحد العوامل المسؤولة عن تلف الخلايا وشيخوخة البشرة.
- تقليل التوتر والضغط النفسي: الحجامة تساهم في استرخاء العضلات وتنشيط الأعصاب، ما يمنح الجسم إحساسًا يشبه جلسات العلاج بالاسترخاء، وتقليل التوتر لا يُحسن فقط من الحالة النفسية، بل ينعكس أيضًا إيجابيًا على البشرة، حيث يساعد في التقليل من الطفح الجلدي ومشاكل الجلد المرتبطة بالإجهاد النفسي.
- تحسين صحة العضلات والأنسجة: عندما تُطبّق الحجامة في مناطق مثل الوجه والرقبة، فإنها تقلل من توتر العضلات وتزيد من تدفق الدم، ما يمنح البشرة مظهرًا أكثر حيوية وشبابًا، كما أن استرخاء العضلات في هذه المناطق يقلل من علامات التعب ويزيد من مرونة الأنسجة.
- زيادة إنتاج الكولاجين: الكولاجين هو البروتين الأساسي المسؤول عن مرونة البشرة ونضارتها، ومع تحفيز الدورة الدموية، يبدأ الجسم بإنتاج المزيد من الكولاجين الطبيعي، مما يعزز من صحة الجلد، ويُقلل من التجاعيد، ويساهم كذلك في تقوية المفاصل والعظام.
- تنظيم الهرمونات: من خلال دورها في تقليل التوتر وتحسين الدورة الدموية، يُعتقد أن الحجامة تساعد بشكل غير مباشر على إعادة توازن الهرمونات في الجسم، فهذا التوازن ينعكس بشكل إيجابي على صحة البشرة، الشعر، والمزاج العام، ما يجعل الحجامة أداة متكاملة للعناية بالجمال والصحة.
أماكن ومواضع حجامة الوجه
تستخدم الحجامة التجميلية في مناطق مختلفة من الوجه، حيث تتميز كل منطقة بفوائد محددة تبعًا للهدف العلاجي أو التجميلي المطلوب، فيما يلي أبرز مناطق تطبيق الحجامة على الوجه ودورها في تعزيز صحة البشرة:
الحجامة التجميلية للخدود
تعد منطقة الخدين من أكثر المناطق التي تستجيب للحجامة التجميلية، والتي تعمل على تعزيز نضارة البشرة، توحيد لون الجلد، تحسين مرونة الخدود، والتقليل من التجاعيد والترهلات.
طريقة التطبيق: توضع أكواب الحجامة مباشرة على عظام الخد لتحفيز الدورة الدموية وتحسين مظهر الجلد.
الحجامة التجميلية في الجبهة
تعتبر من المناطق الرئيسية في جلسات حجامة الوجه، نظرًا لارتباطها بعدة مشاكل صحية وتجميلية، تعمل الحجامة التجميلية على تنشيط الدورة الدموية، تخفيف الصداع والتوتر، تقليل احتقان الجيوب الأنفية وتحسين التركيز.
طريقة التطبيق: يتم وضع الكؤوس في منتصف الجبهة وفوق العينين بلطف لتجنب الضغط الزائد.
تطبيق الحجامة التجميلية حول العينين
منطقة حول العين تعتبر دقيقة جدًا وتتطلب تعامل خاص، ولكنها تعطي نتائج ملحوظة عند استخدامها بشكل صحيح، كما تعمل على تقليل الهالات السوداء، تقليل الانتفاخ، معالجة علامات التعب، وتحسين مرونة الجلد حول العين.
طريقة التطبيق: تُستخدم كؤوس صغيرة مخصصة، وتُحرّك بلطف حول محيط العين لتجنب التهيج.
الذقن وأسفل الفك
من المناطق المرتبطة بالشد العصبي والتوتر العضلي، وذلك يجعلها مناسبة لجلسات استرخاء، كما تعمل على الحجامة التجميلية على تخفيف الشد في عضلات الرقبة والفك، تقليل التوتر، والمساعدة في إراحة عضلات الوجه.
طريقة التطبيق: توضع الكؤوس أسفل الذقن وعلى خط الفك بلطف لتحفيز الاسترخاء.
الحجامة التجميلية للأنف
تطبيق الحجامة للأنف في هذه المنطقة لتعزيز صحة الجهاز التنفسي العلوي ويحسن من صفاء البشرة، كما تعمل على تقليل احتقان الأنف، تخفيف التهاب الجيوب الأنفية، وتخفيف الصداع المرتبط بالجيوب.
طريقة التطبيق: توضع الكؤوس على جانبي الأنف وأحيانًا على جسر الأنف بحسب الحالة.
تعليمات بعد حجامة الوجه
بعد إجراء الحجامة التجميلية للوجه قد تحتاج البشرة إلى عناية خاصة لتسريع عملية التعافي وتحقيق أقصى استفادة من العلاج، إليك أبرز الأمور التي ينصح بتجنبها خلال أول 24 إلى 48 ساعة بعد الجلسة:
- تصبح البشرة أكثر حساسية بعد الحجامة، ما يجعلها عرضة للتلف بفعل الأشعة فوق البنفسجية، احرصي على تجنب الشمس المباشرة، واستخدمي واقيًا شمسيًا بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30 عند الخروج.
- تجنبي استخدام المستحضرات التي تحتوي على أحماض مقشرة مثل AHA وBHA، أو الريتينول، أو أي تركيبات كيميائية قوية، حتى لا تتهيج البشرة أو تُصاب بالاحمرار.
- بعد العلاج، تكون البشرة أكثر عرضة للتهيج، الامتناع عن لمس الوجه أو فركه يساعد في منع نقل البكتيريا وتكوّن الكدمات أو التحسس في المناطق المعالجة.
- اتركي بشرتك تتنفس بعد الجلسة، وتجنبي تطبيق كريم الأساس أو خافي العيوب الثقيل لمدة 12 إلى 24 ساعة حتى لا تسدي المسام أو تسببي تهيجًا إضافيًا.
- التعرق والاحتكاك الناتج عن النشاط البدني قد يؤديان إلى تهيج البشرة، يفضل تأجيل أي مجهود بدني قوي ليوم على الأقل بعد الجلسة.
- غسل الوجه بالماء الساخن يمكن أن يزيد من تهيج البشرة الحساسة، استبدليه بالماء الفاتر أو البارد لتهدئة الجلد ودعم عملية التعافي.
عدد مرات تكرار الحجامة التجميلية للوجه
يعتمد عدد مرات تكرار جلسات الحجامة التجميلية على نوع البشرة والمشكلات المستهدفة، في العموم يمكن إجراء جلسة واحدة كل أسبوعين للحصول على أفضل النتائج، بينما قد تكفي جلسة شهرية للحفاظ على النضارة والنتائج المكتسبة، من المهم استشارة مختص لتحديد الجدول الأنسب لكل حالة.
ما هي الآثار الجانبية الحجامة التجميلية للوجه؟
رغم أن الحجامة التجميلية للوجه تقدم فوائد متعددة للبشرة، فإنها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية البسيطة، خاصة إذا أُجريت بطريقة غير صحيحة أو على بشرة شديدة الحساسية، ومعظم هذه الآثار تكون مؤقتة وتزول خلال وقت قصير، ولكن من المهم التعرف عليها:
- الكدمات المؤقتة: نتيجة الشفط الناتج عن أكواب الحجامة، قد تتكسر بعض الشعيرات الدموية تحت الجلد، ما يؤدي إلى ظهور علامات دائرية خفيفة، عادة ما تختفي هذه العلامات خلال أيام قليلة إلى أسبوع، بحسب نوع البشرة وقوة الشفط المستخدمة.
- تهيج واحمرار البشرة: من الشائع حدوث احمرار بسيط بعد الجلسة، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، وغالبًا ما يزول خلال ساعات قليلة وحتى يوم واحد بعد العلاج.
- تورم خفيف: قد يظهر بعض الانتفاخ المؤقت في المناطق التي خضعت للحجامة، نتيجة زيادة تدفق الدم وتنشيط التصريف اللمفاوي، وعادة ما يختفي هذا التورم خلال ساعات إلى يوم.
- جفاف أو زيادة في الحساسية: يمكن أن تُصبح البشرة أكثر جفافًا أو حساسية للعوامل الخارجية مثل الشمس أو بعض منتجات العناية، لذلك يُنصح بترطيب البشرة جيدًا وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة يوم أو يومين بعد الجلسة.
- انزعاج طفيف: قد يشعر البعض بإحساس خفيف من الانزعاج أو الألم أثناء الجلسة أو بعدها، وخصوصًا من لديهم بشرة شديدة الحساسية، ويمكن تخفيف هذا الشعور من خلال العناية اللطيفة بالبشرة بعد العلاج.
متى تظهر نتائج حجامة الوجه؟
تختلف مدة بقاء نتائج حجامة الوجه من شخص لآخر، بحسب نوع البشرة، عدد الجلسات، والعادات اليومية ومع ذلك يمكن تقسيم التأثيرات المتوقعة إلى ثلاث مراحل:
- النتائج الفورية (1–3 أيام): بعد الجلسة مباشرة، قد تلاحظين إشراقة واضحة وتوهجًا طبيعيًا للبشرة، نتيجة تحفيز الدورة الدموية، يستمر هذا التأثير عادة بين يوم إلى ثلاثة أيام.
- النتائج متوسطة المدى (3–7 أيام): خلال الأيام التالية، قد تشعرين بملمس أنعم للبشرة، وتبدو الخطوط الدقيقة أقل بروزًا، خاصة إذا كانت البشرة مرنة وتتجاوب جيدًا مع العلاج.
- النتائج طويلة الأمد: مع الاستمرار على جلسات منتظمة (مرة إلى مرتين شهريًا)، تساهم الحجامة في تنشيط إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة البشرة، ما يؤدي إلى مظهر مشدود وأكثر نضارة بمرور الوقت.
نقدم في روزا كلينك جلسات الحجامة التجميلية للوجة باحترافية عالية وباستخدام أحدث الأساليب، لنمنحك مظهر متجدد، وتعافي صحي، ونتائج تدوم.
هل يحصل نزيف في حجامة الوجه؟
لا تقلق، في عيادات روزا كلينك نجري الحجامة التجميلية للوجه بطريقة آمنة دون تشريط الجلد، وبالتالي لا يحدث أي نزيف، نستخدم أدوات مخصصة وتقنيات دقيقة تمنحك فوائد الحجامة دون ألم أو مضاعفات دموية.
هل تترك الحجامة ندبات على الوجه؟
لا تترك حجامة الوجه ندبات دائمة، خاصة عندما تُجرى بأيدي مختصين كما هو الحال في روزا كلينك، قد تلاحظ فقط علامات دائرية بسيطة تختفي خلال أيام قليلة دون أي أثر.
هل تترك حجامة الوجه علامات أو أثر؟
نعم، من الطبيعي أن تترك جلسة الحجامة بعض العلامات الخفيفة على الوجه مثل احمرار أو كدمات بسيطة تزول خلال 3 إلى 5 أيام، حيث نحرص دائمًا على أن تكون النتائج جمالية وآمنة، لذلك نستخدم كؤوس مصممة خصيصًا للوجه لتقليل أي آثار.
هل يوجد الحجامة التجميلية؟
نعم، الحجامة التجميلية هي إحدى خدماتنا المميزة في روزا كلينك وهي إجراء غير جراحي يساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الكولاجين، الذي يمنح البشرة نضرة ومشدودة بشكل طبيعي.
ما هي أضرار الحجامة التجميلية؟
عند إجرائها بطريقة صحيحة، لا تُسبب الحجامة التجميلية أضرارًا تُذكر لكن في بعض الحالات قد تظهر كدمات خفيفة أو احمرار بسيط يزول خلال أيام، في روزا كلينك نراعي جميع معايير السلامة لضمان تجربة مريحة وآمنة تمامًا.
متى يظهر مفعول الحجامة التجميلية؟
ستلاحظ تحسن في نضارة بشرتك بعد الجلسة مباشرة، لكن المفعول الكامل يظهر في الغالب بعد يوم إلى يومين، ومع تكرار الجلسات، تصبح النتائج أكثر وضوح واستمرارية.
هل تصلح الحجامة في الوجه؟
نعم، الحجامة التجميلية للوجه تعتبر من أكثر الطرق الطبيعية فعالية لتحسين مظهر البشرة، وهي مناسبة للرجال والنساء، ومن أهم فوائد الحجامة للرجال وتستخدم لعلاج مشاكل مثل التصبغات، التجاعيد، والانتفاخات في الوجه.
هل الحجامة مفيدة للوجه؟
نعم، فهي تحفز الدورة الدموية، وتنشط الكولاجين، وتساعد على شد البشرة وتوحيد لونها، كما تستخدم في روزا كلينك كجزء من بروتوكول العناية بالبشرة للنتائج الطبيعية والمرضية.
كم مرة تستخدم حجامة الوجه؟
ننصح بجلسة كل أسبوعين في البداية، وبعد ذلك يمكن الاكتفاء بجلسة شهرية للحفاظ على النتائج، عدد الجلسات يعتمد على حالة بشرتك وهدفك من العلاج، وسيقوم المختص لدينا بتحديد الأنسب لك.
هل حجامة الوجه مؤلمة؟
لا تُعتبر حجامة الوجه مؤلمة، لكن قد يشعر البعض بشدّ أو سحب خفيف على الجلد، ويختلف هذا الإحساس حسب درجة حساسية البشرة، وإذا كانت الجلسة في اليوم الأول أو الثاني من العلاج، فإن المعالج يبدأ عادة باستخدام شفط خفيف لتجنب أي إزعاج.
تعد الحجامة التجميلية أكثر من مجرد تقنية للعناية بالبشرة بل تعد تجربة شاملة تعزز من جمالك وصحتك في آنٍ واحد، ومع تعدد فوائدها، من تنشيط الدورة الدموية إلى تقليل التجاعيد وتحفيز إنتاج الكولاجين، أصبحت خيار متاح وآمن لكل من يسعى لتحسين مظهر بشرته بطرق طبيعية، ولضمان أفضل النتائج، من الأفضل إجراء الحجامة على يد مختصين معتمدين، والالتزام بالتعليمات بعد الجلسة للحصول على بشرة أكثر نضارة.
لا تعليق